يعود إلى شركة هافيلاند الفضل في انطلاق بورسلين ليموج الفرنسي إلى العالمية، حيث كان مؤسسها ديفيد هافيلاند السبّاق إلى المزج بين بورسلين ليموج التقليدي والتصاميم العصرية، ليحرر مشهد الخزفيات الفرنسي من القيود الصارمة القديمة، فيقدّم منتجات ترقى لأعلى مستويات الجودة والملامح الجمالية التي لطالما كانت من أهم سمات الفخامة الفرنسية. وقد أسس ديفيد هافيلاند، المعروف بميله إلى الكمال والإتقان في كل ما يفعله، مدرسة لتعليم فنون صناعة الخزفيات وتزيينها في منطقة ليموج الفرنسية في المكان الذي بدأ منه بممارسة هذه المهنة. وكانت المنهجيات الجديدة التي أسسها هافيلاند في صناعة وتزيين مستلزمات المائدة تتسم بمستوى منقطع النظير، لترسي معايير جديدة فرضت على صانعي الخزفيات الآخرين في المنطقة الارتقاء بأدائهم كي يواكبوها. ويتسم بورسلين ليموج من صناعة هافيلاند بطابعه الفاخر والعصري الذي لا يخبو رونقه مع مرور الوقت، ليحظى بشعبية واسعة النطاق ويرسخ مكانته بعيدًا عن الصيحات العابرة. وقد ابتكرت الدار منذ انطلاقها تشكيلة متنوعة للغاية من أساليب تزيين مستلزمات المائدة، وذلك بالتعاون مع فنانين ومصممين مرموقين، حرصًا منها على تلبية احتياجات وذائقة عملائها المعروفين. واليوم تضم هافيلاند مجموعة واسعة من الأطباق وأطقم الشاي والقهوة، والمزهريات، والصينيات على اختلاف وظائفها، وغيرها الكثير، لتتيح إمكانيات متنوعة لتنسيق المائدة بمختلف الأشكال والأساليب على الفطور والغداء وأوقات احتساء الشاي وفي مختلف المناسبات الرسمية.